أطلق بابا الفاتيكان فرانسيس نداء جديداً للسلام في سوريا، مؤكدا قناعته بأن الحوار هو الطريق الأيسر والأجدر لحقن دماء المتصارعين. ودعا البابا، لدي استقباله بعض المشاركين في الجمعية العامة السادسة والثمانين لهيئة "رواكو" المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، كل من يعانى من تلك المحنة الى التحلي بالقوة والتمسك بالأمل، مطالبا الحضور ب"فعل كل ما هو ممكن لتخفيف المعاناة الخطيرة للسكان المتضررين، وبشكل خاص "أولئك السوريون، كاللاجئين والمهجرين الذين تتزايد أعدادهم باستمرار". وأطلق البابا نداء جديداً إلى "الهيئات الدولية المعنية لوضع حد لكل الآلام والعنف، وكل التمييز الديني والثقافي والاجتماعي".