علق القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ مجدي حمدان على اجتماع السفيرة الأمريكية أن باترسون مع أعضاء الجبهة فلتقولي خيرا أو لتصمتي . وأضاف حمدان أن تصريحات السفيرة الأمريكية أن باترسون يتنافى تماما مع ما تدعيه أمريكا من مناصرة الديمقراطيات والوقوف مع القوى الثورية وغيرها من العبارات الرنانة التي داومت على إطلاقها . وأكد أن ما يهم أمريكا في المقام الأول هو امن إسرائيل لذا فهي تدافع عن محمد مرسي وجماعة الإخوان لأنهم الفصيل الوحيد الذي يدين لهم بالولاء على عكس المعارضة المصرية التي أكدت مرارا وتكرار أن ما يحدث في مصر هو شان داخلي ولم تستقوي بالخارج كما تفعل جماعة الإخوان كما أن أمريكا تري في الدكتور محمد مرسي شخصية يمكن التلاعب بها وتنفيذ سياساتهم سواء تجاه الشرق أو الغرب. وأوضح حمدان أن المجموعة التي ذهبت من جبهة الإنقاذ الوطني لمقابلة كاترين أشتون كانت تحمل رسائل واضحةمنها لا استقواء بالخارج وما يحدث 30/6 هو استكمال لثورة وان مصر لن تخضع لاى حكم استبدادي. وأشار أيضا إلى أن التهديدات التي تصدر من الفصائل التي تدين بالولاء للدكتور مرسي لإعطائهم عفو رئاسي أو لإشراكهم في التمكين من مصر لن ترهب القوى الثورية وكلها سوف تصب في ملفات محاكمتهم بعد 30/6.