نفى التيار الشعبي المصري في بيان له الخميس 20 يونيو ، حضور أى من قياداته أو أعضائه، اللقاء الذي عقده مركز ابن خلدون للدراسات للسفيرة الأمريكية، آن باترسون. وأكد التيار أنه لم يتلق دعوة من المركز، لحضور اللقاء، ولم يكن أى من أعضائه حاضرا، على أى نحو أو بأى صفة. وأدان ما تناقلته وسائل الاعلام من تصريحات للسفيرة الأمريكية، وردت أثناء اللقاء المشار إليه، خصوصا حديثها عن دعوات التظاهر السلمي الأخيرة، واقتران حديثها عن تلك الدعوات بالعنف، وقولها إنها وحكومتها "تشككان في أن تسفر تحركات عن نتائج أفضل"، وهو ما اعتبره التيار الشعبي، تدخلا مباشرا في الشأن الداخلي المصري، وأكد على أن الشعب المصري سينتصر بإرادته الحرة، دون انتظار وصاية أو نصيحة من أحد، وقادر على اتخاذ قراره وسعيه للتغيير السلمي، لتحقيق أهداف الثورة.