وقعت مشادة كلامية بين مؤيدي وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز ومعارضيه ، وتحولت المشادة الكلامية إلى اشتباكات بالأيدي أمام دار الوثائق . وأغلق الموظفين جميع أبواب دار الوثائق، تحسبا لاقتحامها، و قام مؤيدو الوزير بالتطاول على الفنان محمود قابيل وعلى الضباط المتقاعدين مما قرر الضباط المتقاعدين لتنظيمهم وقفة سلمية أمام دار الوثائق. وقام الضباط المتقاعدين بوقفة سلمية أمام دار الوثائق وحاول الأمن الفصل بين الطرفين ، وردد لمشاركون في الوقفة العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والنظام مطالبين بإقالة وزير الثقافة وتحرير الفن ضد ما وصفوه بمحاولة أخونة الفنون والثقافة .