ضباط الشرطة: سنحمي المتظاهرين وليس مقرات الإخوان

أكد ضباط الشرطة المشاركون في أول اجتماع لمجالس إدارة أندية الشرطة المنتخبة عدم حمايتهم لمقار جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة أو أية أحزاب أخرى خلال مظاهرات 30 يونيو الجاري .
وشدد ضباط الشرطة - خلال الاجتماع الذي حضره مئات الضباط بنادي الشرطة بمدينة نصر مساء السبت 15 يونيو - على حمايتهم الكاملة للمتظاهرين السلميين فى تلك التظاهرات ، مؤكدين تصديهم لمحاولة أي فصيل أو تيار سياسي الاعتداء على المتظاهرين وتكدير الأمن العام في البلاد.
كما شدوا على وقوف رجال الشرطة على مسافة متساوية من كافة التيارات والقوى السياسية ، مؤكدين أن الشرطة خارج المعادلة السياسية وأن شغلها الشاغل هو تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن المصري دون النظر إلى انتماءاته السياسية أو الدينية أو العقائدية.
كما طالب ضباط الشرطة وزير الداخلية والأجهزة السيادية بالإعلان عما توصلت إليه اللجان المشكلة لتحديد مصير الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين فى سيناء خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 ، مؤكدين أنهم لن يتركوا زملائهم المختطفين التي أكدت المعلومات الواردة أنهم مازالوا على قيد الحياة حتى الآن .
من جانبه، أكد اللواء صلاح زيادة رئيس مجلس إدارة النادي العام لضباط الشرطة أن مصر لن تسقط أبدا وستظل شامخة بفضل جهود المؤسسات الوطنية القائمة ومن بينها القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الشرفاء ، مشددا فى الوقت نفسه على عدم تدخل رجال الشرطة في مجريات الحياة السياسية وانشغالهم فقط في تحقيق الأمن في الشارع المصري .
وأشار إلى أن دور الشرطة سيقتصر فى مظاهرات 30 يونيو الجاري على تأمين المنشآت الهامة والحيوية وحماية المتظاهرين في حياد كامل ، وكذلك تشديد الاجراءات الأمنية على كافة المعابر بسيناء ومدن القناة لضمان عدم اندساس أى عناصر خارجية بين صفوف المتظاهرين.
كما أعلن اللواء صلاح زيادة اعتزام النادي دراسة مقترح بإنشاء صندوق لرعاية أسر الشهداء تحت تصرف مجلس إدارة النادي .