نفى مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية ما تردد بإحدى وسائل الإعلام حول تراجع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن تصريحاته بشأن عدم تدخل الشرطة في مظاهرات 30 يونيو الجاري. وكان وزير الداخلية أكد خلال اجتماعه مع مساعديه وبعض مديري الأمن والإدارات العامة على اضطلاع الشرطة بتأمين المظاهرات، وشدد على عدم تدخل الشرطة في مظاهرات 30 يونيو الجاري، وأنها تقف على مسافة متساوية من جميع التيارات. وأكد المصدر الأمني، فى تصريح له الخميس 13 يونيو، أن إستراتيجية وزارة الداخلية تجاه المظاهرات والفاعليات السياسية ثابتة ولم تتغير، حيث يقتصر دور رجال الشرطة خلالها على تأمين المنشآت الهامة والحيوية والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين دون التدخل فى مجرياتها على الإطلاق. وأوضح المصدر الأمني أن وزير الداخلية أكد من قبل أنه لن يكون هناك شرطي واحد فى أماكن التظاهرات، وهو بالفعل ما سيتم تطبيقه ميدانيا؛ حيث سيتم تأمين التظاهرات عن بعد من خلال تعيين الخدمات الأمنية اللازمة فى مختلف المحاور المؤدية إليها، مع التأكيد على عدم التعرض لأي من المشاركين في تلك الفعاليات السلمية. وشدد المصدر الأمني على وقوف رجال الشرطة على مسافة متساوية من كافة التيارات والقوى السياسية دون النظر الى انتماءاتها السياسية أو الحزبية أو الدينية أو العقائدية، مؤكدا أن شغلهم الشاغل هو حفظ أمن وآمان المواطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.