عقدت حركة 6 ابريل جبهة ديمقراطية مؤتمر حقوقي بقاعة الحريات داخل نقابة المحامين وذلك لمناقشة ما وصلت إليه الحريات في عهد محمد مرسي تحت عنوان "الثوار في سجون النهضة". عقدت حركة 6 ابريل جبهة ديمقراطية مؤتمر حقوقي بقاعة الحريات داخل نقابة المحامين وذلك لمناقشة ما وصلت إليه الحريات في عهد محمد مرسي تحت عنوان "الثوار في سجون النهضة". وأعلن منسقو المؤتمر عن رفضهم للانتهاكات التي تحدث في عهد حكم جماعة الإخوان المسلمين و التي تفوق ما كان في عهد مبارك فهم يسعون للقضاء علي شباب الثورة باعتقالهم وتكميم أفواههم ومتابعة النشطاء السياسيين. وحضر المؤتمر كلا من زيزو عبده الذي تم إلقاء القبض عليه بعد فاعلية 6 ابريل احمد ماهر أثناء تظاهرهم أمام منزل وزير الداخلية وعبد الرحمن يوسف الشهير ب"مانو " الذي القي القبض عليه بتهمة البلاك بلوك وحمادة المصري عضو 6 ابريل جبه ديمقراطية و محمد صبحي مسئول الشئون القانونية في 6 ابريل و عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين. وقال عضو لجنة الدفاع عن متظاهري مصر طارق العوضي أنه منذ تولي المجلس العسكري حتى ألان هناك محاولات لإعادة الدولة البوليسية أقصي من ما كانت عليه من قبل. وأضاف "العوضي " إن النيابة العامة تحولت من حامية للقانون إلي حامية للرئاسة وجماعة الإخوان وذكر إن موقعة الاتحادية هي الدليل علي كيفية إدارة البلاد حيث أمر النائب العام باعتقال بعض النشطاء دون أدله تدينهم. كما تم تحويل النيابة العامة إلي اده لقمع من يعترض علي النظام ففي أحداث قصر النيل كان القبض عشوائي واستخدام النائب العام القانون لتصفية حسابات بين المعارضين والسلطة. وأكد أن احمد دومة برئ من إهانة الرئيس حيث انه قال بالدليل أن الرئيس محمد مرسي كان هارب من السجن وذلك اعتراف أدلي به الرئيس بعد ثورة 25 يناير. وأشار "العوضي " إلى أن هناك توثيق للقضية التي اختلقتها النيابة العامة طوال تولي النائب العام الملاكي للرئاسة وجماعته من اعتقال شباب 6 ابريل والشباب التي أطلق عليهم أعضاء البلاك بلوك المعرفة بقضية "زوار الفجر" كما أمر النائب العام بإحالة كلا من نوارة نجم وحازم عبد العظيم وكريم الشاعر إلي التحقيق معهم بتهمة إنهم الفاعلين الأصلين لإحداث المقطم وإصابة 125 شخص من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال عضو حركة شباب 6 أبريل زيزو عبده أن قانون الحبس الاحتياطي تم استخدامه في عهد "مرسي" للسيطرة على الثوار وحبسهم والتخلص منهم . وأضاف خلال المؤتمر أن منظمات المجتمع المدني لديها قصور في التعامل مع المعتقلين وأنه لابد أن تتحرى جيدا وتسعى للإفراج عنهم . وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من النشطاء السياسيين غير المعروفين محبوسون حتى الآن في سجون الإخوان مشددا على الإعلام بالبحث وراءهم وإظهارهم أمام الرأي العام كي يتم الإفراج عنهم .