بدأت اليوم الاثنين النيابة العامة بالإسكندرية التحقيق في البلاغ المقدم ضد الإعلامي توفيق عكاشة والإعلامية حياة الدرديري والذى حمل رقم 4690 لسنة 2012 نيابة العطارين حيث استمعت النيابة إلى أقوال شريف جاد الله «المحامي السكندرى مقدم البلاغ». باشر التحقيقات محمد الشربيني وكيل نيابة العطارين، والذى أمر بإعادة استدعاء عكاشه والدريرى لتحقيق فى 23/6/2013 وذلك بعد تغيبهما عن حضور جلسة التحقيق الأولى والتى كان مقرراً لها يوم 9/6/2013. وامتدت التحقيقات لتشمل أربع جرائم الأولى هي جريمة التحريض على قلب نظام الحكم بالقوة والجريمة الثانية هى السعي لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد والثالثة هي إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام والرابعة هى جريمة إهانة رئيس الجمهورية...و قدم جادالله تفريغا كاملا لحلقات توفيق عكاشه وحياة الدرديرى و المثبتة لكل الجرائم المبلغ عنها. وأوضح «جاد الله» بالتحقيقات أن جرائم توفيق عكاشه تمثلت فيما أورده على لسانه تارة، وبالاشتراك مع حياة الدرديرى تارة أخرى من قولا بأن الرئيس سافر إلى السعودية يكذب عليهم بشأن علاقته بإيران،دون مراعاة لكون السعودية هى الشقيق الذى يمد يد الصداقة الأقتصادية لمصر. وأضاف، من قول عكاشه للمواطنيين الإسرائليين بأنهم لم يعيشوا فى سلام طالما كان مرسى رئيس لمصر، وهذا الكلام يشكل فى القانون ما يعرف بجريمة السعى لدى دولة أجنبية إضراراً بالمصالح القومية للبلاد خاصة عندما يصدر عن رجلاً كتوفيق عكاشه محل ثقة من اليهود ، فهو رجل دربته السفارة الأمريكية - على حد قوله - وصديق لمسئولين يهود داخل أمريكا - على حد قوله - و أستاذه المشرف على الدكتوراة كان يهودياً - على حد قوله - وسافر إلى إسرائيل وأجرى منظارات فى وزارة الخارجية الإسرائيلية على حد قوله. و«تابع» من قول عكاشه بأن مرسى لم يعد رئيساً لمصر، وأنه لا يعترف بنتيجة الأنتخابات وإعلانه أن منصب رئيس الجمهورية قد أصبح شاغرا و دعوته لحشد الجماهير، وتلويحه بأنه سيشعل البلاد نارا لن يقدر عليها أحد، وهذه الأقوال تشكل جريمة تحريضا على قلب نظام الحكم. وكذلك ما جاء على لسان عكاشه من وصفه للرئيس الجمهورية بأنه رئيس غير قانونى وغير شرعى، وأنه علم الناس عدم احترام القانون بعد أن حنث بقسمه، وهذه العبارات تشكل إهانة للرئيس. و قدم جادالله بالتحقيقات مذكرة شارحة للجرائم المنسوبة لتوفيق عكاشه مؤيدة بآراء الفقهاء و أحكام القضاء ... ومن الجدير بالذكر أن توفيق عكاشه وحياة الدريرى لو لم يحضرا بعد أستدعاء النيابة العامة لهما للمرة الثانية ، سيكون من الحق النيابة قانوناً إحالتهما لمحكمة الجنايات كهاربين مع إصدار أمر بالقبض عليهما . وأختتم جادالله بأن قدم بيانا كاملا عن توفيق عكاشه تضمن اسمه كاملا ورقم القومى لبطاقته بعد أن طلبت إدارة الجوزات والهجرة من النيابة العامة هاذين البايانين للاستعلام عن عدد مرات سفر عكاشه لإسرائيل .