أكد المهندس ابوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط أن الثورة إذا كانت قد نجحت فى إسقاط النظام السابق فإنها لم تنجح فى إسقاط أذنابه مشيرا أن هناك ثورة مضادة منظمة يقودها بعض رجال النظام السابق من الذين تربحوا الملايين من وراء حكم الرئيس المخلوع وهؤلاء يعملون بدأب ضد الشرعيه وضد الصندوق رغم أنهم يدعون أنهم يؤمنون بالديقراطيه ويتشبسون بها وينفقون كل غال ونفيس من أجل إحراج النظام المنتخب وقال أن الثورة لم تنجح حتى الان فى تحقيق العدالة الاجتماعية حيث مازال هناك فئات معينة تسيطر على القضاء والشرطة والجامعات وغيرها من المؤسسات وتحرم الشباب المتفوق من أبناء الفقراء الالتحاق بهذه المؤسسات منددا بالسياسات التي تحكم هذه المؤسسات مضيفا أن لم تنجح الثورة فى تحقيق العدالة فباسها من ثورة. وندد بمشاركة رجال الشرطة والجيش فى الانتخابات ووصفها بأنها كارثة بكل المقاييس وأمر خطر للغاية ,مؤكدا أن الحزب يرفض الزج بالجيش والشرطة فى مثل هذه الصراعات التي ستؤثر على المجتمع باكملة وأكد أن اللجنة القانونية بحزب الوسط هي اقوي لجنة قانونية بين كل الأحزاب المصرية مما جعل الهيئة البرلمانية للحزب تتقدم بعدد من التشريعات لمجلس الشورى أهمها المشروع الخاص بالسلطة القضائية. جاء ذلك مساء اليوم الخميس 6يونيو فى المؤتمر الموسع الذى عقده حزب الوسط بقاعه المؤتمرات الكبرى بالأقصر وحضره المهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط و5 أعضاء من الهيئه العليا للحزب فى البدايه هاجم رئيس الحزب المهندس ابو العلا ماضى فكره إقامه أثيوبيا لسد النهضه وقال أنها فكره قديمه وتأثيرها السيئ على مصر ليس فى مجال توليد الكهرباء إنما يمتد إلى ماهو أكبر من ذلك وهو التأثير على حصه مصر فى المياه الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على امن مصر القومي الأمر الذى يجعل على كل القوى الوطنيه وكل من يهمه الأمر أن يقف يدا واحده من أجل وضع الحلول لهذه المشكله التى باتت تؤرق أمن مصر القومى وتعجب ماضي من موقف بعض السياسيين من المعارضة الذين قدموا اعتذارات لإثيوبيا مطالبا هؤلاء السياسيين بمراجعة ضمائرهم مشيرا إلى أنه من العارأن تكون المعارضه على حساب القضايا الوطنية المصيرية. وأشار إلى تدهور الوضع فى سيناء وانتشار التطرف مشيرا أن عناصر تابعين لمحمد دحلان يقدرون بنحو 700 رجل يعبثون بالأمن فى سيناء وييره أنه من الواجب على الدوله ملاحقتهم حتى تنعم سيناء بالأمن والأمان وكفانا تقصير فى حق سيناء التى لا تزال تنتظر من مصر حكومه وشعبا الكثير . وأضاف أن المجتمع المصري لن يحقق التنمية إلا بمشاركة جميع فئات المجتمع مشيرا أن المرأة المصرية لم تحصل بعد على حقوقها السياسية بشكل كامل وعاد وكرر إنه لابد ان تتوحد الجهود من أجل بناء مصر الحديثه التى إستطاع شعبها أن ينجح فى القضاء على أكبر وأعتى النظم الديكتاتوريه فى ثوره بيضاء نالت إعجاب العالم كله وللأسف هناك من يعمل حاليا على تقويض هذة الثوره العظيمه