شارك نحو عشرة آلاف إثيوبي في مظاهرة مناهضة للحكومة في أول احتجاج واسع النطاق منذ انتخابات عام 2005 التي أفضت إلي أعمال عنف قتل خلالها 200 شخص. وسار المتظاهرون في منطقتي ارات كيلو وبياسا في شمال إثيوبيا قبل أن يتجمعوا عند طريق تشرشل أمام مسلة ضخمة تعلوها نجمة حمراء عملاقة تعود إلي العصر الشيوعي الذي اتسم بالعنف في إثيوبيا. وحمل بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها "العدالة العدالة العدالة"، ورفع البعض صورا لشخصيات معتقلة من المعارضة، وردد آخرون هتافات "نطالب باحترام الدستور". وتابع عدد قليل من أفراد الشرطة المظاهرة التي سمحت السلطات بتنظيمها. وقال يليكال جيتاشيو رئيس حزب سيماياوي "الازرق" الذي نظم الاحتجاجات "طلبنا من الحكومة مرارا الإفراج عن زعماء سياسيين وصحفيين وأولئك الذين طلبوا من الحكومة عدم التدخل في الشؤون الدينية." وأضاف أن المتظاهرين يريدون أيضا اتخاذ إجراء لعلاج مشكلات البطالة والتضخم والفساد. وتابع: "إذا لم تحل هذه الطلبات ولم يحرز أي تقدم خلال الشهور الثلاثة القادمة فسوف ننظم المزيد من الاحتجاجات، إنها البداية لكفاحنا".