بدأت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدريباً موسعاً بإطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، وذلك لتدريب الإسرائيليين علي التعامل مع الهجمات الصاروخية غير التقليدية، الإثنين 27 مايو. ويجري القيام بهذا التدريب للسنة السابعة على التوالي في إسرائيل في ظل زعم القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل بتزايد التهديدات المحيطة بهم، ويهدف إلى التعامل مع الهجمات الصاروخية القادمة من عدة مصادر مثل غزة وسوريا ولبنان،حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ويحاكي التدريب وقوع حرب على جبهات مختلفة وسقوط عدد كبير من الصواريخ على العمق الإسرائيلي ومن ضمنها صواريخ تحمل رؤوس كيماوية، وقد تم اختيار الاثنين لإطلاق صفارات الإنذار لفحص استعدادات المدارس والسلطات المحلية والبلدية والمؤسسات المختلفة أثناء عملها، حيث طلب منهم التوجه إلى الغرف المحصنة والملاجئ والبقاء فيها لمدة 10 دقائق على الأقل، وسيعاد إطلاق صفارات الإنذار في الليل أثناء تواجد الإسرائيليين في البيوت، وحتى لا تقع بلبلة في صفوف الإسرائيليين فأن صفارات الإنذار سوف تنطلق عدة مرات متتالية في حال وقعت حرب حقيقية أثناء التدريب. وسيستمر هذا التدريب الذي أعلن عنه رسمياً رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو من خلال إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوع، وسوف تستخدم رسائل "أس. أم. أس" لنقل تعليمات الجبهة الداخلية للجمهور الإسرائيلي، كذلك ستشارك السلطات المحلية والشرطة والإسعاف ووحدات الإنقاذ والإطفاء والجيش في التدريب على وقوع صواريخ على مباني سكنية وإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض.