حمل رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات د.محمد مرسي المسئولية الأولى والكاملة كقائد أعلى للقوات المسلحة عن اختطاف الجنود المصريين، وكذلك تهاونه الواضح في عملية إرجاعهم والقبض على الخاطفين، ومحاسبتهم حتى لا تتكرر هذه المأساة التي تعتبر تعديًا واضحًا على هيبة مؤسسات الدولة. وأشار السادات في بيان له اليوم الأحد 19 مايو إلى أن الرئيس مرسى ارتكب خطأ فادحًا حين صدر بيان مؤسسة الرئاسة يطالب بالحرص على المحافظة على أرواح الجميع سواء المختطفون أو الخاطفون، وكذلك تعامله بنوع من اللامبالاة فيما قدمه له جهاز المخابرات من تقارير بشأن عزم الجماعات الجهادية استهداف قوات الجيش والشرطة المتمركزة في سيناء خلال الفترة المقبلة. وأكد السادات أن الرئيس مرسي لابد وأن يتحمل نتيجة وعوده للجهاديين والتكفيريين وقيامه بالإفراج عن بعضهم وانتصاره لحماس وفتح الباب على مصراعيه دون رقابة على تواجدهم ونشاطهم في مصر، بشكل أدى إلى كوارث ومآس ندفع ثمنها اليوم، ولن نستطيع أن نواجهها ما لم يتم اتخاذ قرارات صارمة دون تأثير أو تدخل من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين.