أكد رئيس شركة موبكو المهندس حسن عبد العليم أن ما حدث من اعتداءات وحريق لمصنع موبكو بدمياط الخميس الماضي16 مايو رسالة سيئة للاستثمار وضربة قاصمة تؤدى لهروب المستثمرين . وأضاف أن إدارة موبكو تسعى للتهدئة مع الأهالي مشيرا إلى أنهم على دراية كاملة بكل ما يحدث وأن الأهالي اطلعوا على كافة التقارير البيئية وتقارير السلامة الأمنية التي تثبت أن المصنع مستوف للشروط والمواصفات ولا يسبب أى ضرر على الإنسان أو الحيوان . وقال أن الحادث سيكون ذريعة قوية لبدء شركة أجريوم العالمية في القدوم على إجراءا التحكيم الدولي مما يعرض مصر لخسارة كبيرة ليست مادية بل يكفى السمعة العالمية التي تصيبها جراء الاعتداءات التي لحقت باستثمارات أجريوم في موبكو دمياط . واوضح عبد العليم أن ممثل أجريوم اعترض على الميزانية الأخيرة ورفض إبراء ذمة مجلس الإدارة حيث تكررت الأعذار عن عدم تشغيل المرحلة الثانية لموبكو . وأن أجريوم تجهز أوراقها لبدء الدخول في قضية تحكيم دولي ضد الحكومة المصرية . نتيجة توقف استثماراتها بمصر وما تتعرض له منشآتها من ضرر . كما أكد أن إدارة موبكو اتهمت 3 أشخاص من أعضاء ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت بحرق المصنع وتم تحرير بلاغ ضدهم بتهمة التحريض وحرق مصنع موبكو . وأشار عبد العليم إلى وجود مساعي وتحركات من مجلس الوزراء للتوصل للتهدئة وحل المشكلة مضيفا أن إدارة موبكو ترغب في عودة العمل لطبيعته وأن تعود الأمور للهدوء حتى يتمكن العمال والفنيين من أداء عملهم وتأمين خزانات الأمونيا التي تتعرض للخطورة وتهدد بحدوث كارثة.وطالب عبد العليم محافظ دمياط وقيادات الأمن بعودة العمل بمشروع التوسعات لتستطيع الالتزام بالوفاء بسداد أقساط القروض للبنوك .مؤكدا أن عدم تصعيد المستثمرين الكنديين ضد مصر وعدم اللجوء إلى التحكيم الدولي حتى الآن جاء نتيجة لقناعتهم وتأييدهم لقضية التحول الديمقراطي الذي تعيشه مصر حاليا، وتفهمهم للأوضاع في مصر