قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيعود إلي الشرق الأوسط في وقت لاحق الشهر الحالي لإجراء محادثات في إطار سعيه لإحياء محادثات السلام. ويلتقي كيري خلال الزيارة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل منفصل. وأشار كيري، في مؤتمر صحفي له الأربعاء 8 مايو، بعد أن اجتمع لإجراء محادثات مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بمسئولية خاصة داخل الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بمحادثات السلام "سأسافر إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء نتنياهو وكذلك الرئيس عباس تقريبا في 21 أو 22 من الشهر الجاري". وقال كيري عن محادثاته التي أجراها مؤخرا مع مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين وعرب آخرين "أعتقد أن من الإنصاف القول إننا نعمل لإنجاز القضايا الأولية وأننا نفعل ذلك بجدية أعتقد أن الوزيرة ليفني ستتفق معي في أنها لم تكن موجودة لفترة". وأضاف كيري "نعتقد جميعا أننا نعمل في مدى زمني قصير، وندرك ضرورة السعي لأن يكون لدينا إحساس ما بالاتجاه بأسرع ما يمكن". وأعطى كيري أولوية لإحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انهارت في عام 2010 بسبب خلاف على بناء إسرائيل مستوطنات يهودية في الضفة الغربية التي يتطلع الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها. ولم يتضح بعد ما إذا كان الطرفان مستعدان لبذل جهد جديد جاد لتحقيق السلام أو ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعد لأن يلقي بثقل الولاياتالمتحدة وراء المبادرة الجديدة.