وقالت الداخلية ان اثنين من المصابين حالتهم خطرة أحدهم بترت ساقه وأصيب الثاني في عينيه. وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت أنه"في إطار مواصلة عمليات التمشيط وإقتفاء أثر العناصر الإرهابية بجبل الشعانبي من قبل وحدات خاصة من الحرس والجيش، إنفجر لغم أرضي (ثالث) أدى الى وقوع إصابات بين صفوف الحرس. وتظاهر اليوم عناصر من جهاز الحرس الوطني أمام مقر مديرية الأمن بمركز ولاية القصرين للمطالبة بتوفير كاشفات ألغام لإستعمالها عند تمشيط المناطق الجبلية التي يتحصن فيها "الإرهابيون". وقال رئيس الحكومة "علي العريض "القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة للصحافيين بعد إجتماع مع وزير الدفاع ومسؤولين أمنيين كبار لتنسيق عملية تعقب "الإرهابيين" في جبل الشعانبي "الإرهاب وزرع الموت لا مستقبل له ولن ينتصر، وستنتصر إرادة الشعب والأمن والحياة والإستقرار". وكشف على العريض فىديسمبر 2012 عندما كان وزيرا للداخلية أن مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (المرابط بالجزائر) تحصنت في جبل الشعانبي، أعلى جبل في تونس بعدما طاردتها قوات الأمن التونسية.