ذكرت وكالة الانباء الجزائرية ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نقل لفرنسا لاجراء مزيد من الفحوص الطبية. وكانت الوكالة قد ذكرت في ساعة متأخرة من مساء السبت 27 إبريل ان بوتفليقة (76 عاما) نقل الي باريس بناء علي توصية اطبائه. وذكرت الوكالة أن بوتفليقة نقل إلي المستشفي بعد إصابته بوعكة صحية ونقلت عن رئيس الوزراء عبد المالك سلال قوله إن الوضع الصحي للرئيس "ليس خطيرا على الإطلاق". تعتبر صحة الرئيس بوتفليقة عامل رئيسي في الاستقرار السياسي في الجزائر الدولة المصدرة للنفط التي يبلغ عدد سكانها 37 مليون نسمة وتتعافى من صراع طويل بين القوات الحكومية ومسلحين إسلاميين. و اضافت الوكالة إن بوتفليقه تعرض "لنوبة اقفارية عابرة" لم تترك آثارا في حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر ونقلت عن سلال قوله خلال لقائه مع ممثلي المجتمع المدني أثناء زيارة عمل في ولاية بجاية "تعرض الرئيس منذ بضع ساعات إلى وعكة صحية خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لكن وضعيته ليست خطيرة على الإطلاق." بوتفليقه في سطور وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر في عام 1999. وينتمي لجيل الزعماء الذين حكموا الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا بعد حرب دامت من 1954 وحتى 1962 . وشغل بوتفليقة الرئاسة ثلاث فترات ومن غير المرجح أن يسعى لفترة رئاسية رابعة في الانتخابات المزمعة العام القادم. وقالت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة في عام 2011 إن بوتفليقة يعاني من السرطان لكنه ينحسر. وليس واضحا من قد يتولى رئاسة الجزائر أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة. والجزائر منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة أوبك ومصدر خمس واردات أوروبا من الغاز وتتعاون مع الغرب في محاربة التطرف الإسلامي. وأكثر من 70 في المئة من الجزائريين دون سن الثلاثين. ويقول صندوق النقد الدولي إن حوالي 21 في المئة من الشبان يعانون من البطالة وكثيرون منهم ضاقوا ذرعا بالمسنين الذين يحكمون البلاد حيث تشكل الوظائف والأجور والإسكان مشاغل ملحة.