يعقد، الأحد 28 إبريل، بنقابة المهندسين المصرية في تمام الثانية عشر ظهرا مؤتمرا صحفيا لإتحاد النقابات المهنية، للتأكيد على احترام الاتحاد للمؤسسات القضائية العريقة ولهيبتها وحفظها للحقوق والحريات. وشدد الاتحاد، في بيان صحفي السبت 27 أبريل، على احترامه وتقديره للمؤسسة القضائية العريقة ولهيبتها ودورها في حفظ الحقوق والحريات، إلا أنه يشعر بالقلق من جراء كثير من التصرفات التي ورطت ومازالت تورط تلك المؤسسة العريقة في أتون الصراعات السياسية والتي نربأ بالقضاة الشرفاء أن ينخرطوا فيها ، مشيرا إلى أنه ينحاز بالدرجة الأولى إلى الشعب المصري الذي هو أصل كل السلطات وأهداف ثورة 25 يناير المجيدة وندعو إلي تطهير كافة مؤسسات الدولة من الفساد والمحسوبية وصولاً لما نرجوه لبناء وطننا وأمتنا علي أساس سليم وأكد الاتحاد علي ما ورد في لائحته الداخلية التي أعدت طيلة عام كامل وتم التصديق عليها 20إبريل الماضي من حرصه على عدم الدخول في صراعات سياسية وتقسيم أبناء المهنة الواحدة بين مؤيد ومعارض في كثير من القضايا الشائكة والتركيز علي قضايا البناء والتنمية وهو السبب الرئيسي في عدم إصداره لأي بيانات تخص هذا الأمر ، إلى أن حاولت بعض الشخصيات النقابية معروفة التوجه بالزج بالنقابات المهنية في خضم هذا الصراع بل وخلط العمال النقابي بالعمل الحزبي ، واستغلالهم لما أطلقوا عليه اسم اتحاد النقابات المهنية السابق والذي كان يعمل تحت مظلة النظام البائد برموزه المعروفة للجميع والذي أصبح فيما بعد أداة من أدوات الثورة المضادة داخل النقابات، وقيام هؤلاء الأشخاص باستغلال اسم النقابات المهنية في الترويج لأرائهم السياسية التي لا يعبرون فيها إلا عن أنفسهم فقط والتي تدعم طرف على حساب أخر في إطار من المصالح الشخصية ولا تمت بصلة لمصلحة النقابات المهنية ولا المصالح العليا للوطن بل وتدفع نحو مزيد من الفوضى والعنف في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.