أكد مؤسس حزب الفلاحين المهندس كمال خليل أن أحوال العمال بعد ثورة 25 يناير ازدادت سوءًا ولم تقدم أي حق أو مكسب من حقوق العمال ولم تحقق العدالة الاجتماعية إلي الآن. واستشهد خليل بتدني الأجور والبطالة التي وصلت لأكثر من 6 ملايين مواطن، مضيفًا أن مدينة المحلة هي شرارة الثورة المصرية ومطالبا شعب المحلة بإيقاع صورة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه عدد من القيادات العمالية بحضور عدد كبير من عمال شركة غزل المحلة والشركات الأخرى من بينها شركة وبريات سمنود وكتان طنطا وعمال مرفق النقل الداخلي المضربون عن العمل منذ نحو 10 أيام للمطالبة بحقوقهم المالية مساء اليوم الجمعة بنادي الصيد بالمحلة. وأضاف أن نظام مرسي هو نفس نظام مبارك حيث يقوم بالتعدي على قطاعات شركة غزل المحلة مستشهدا بعدم التزام حكومة الدكتور هشام قنديل بتنفيذ قرار القضاء بعودة شركات المراجل البخارية وطنطا للكتان للقطاع العام مطالبا بوضع حد أقصى وأدنى للأجور حفاظًا على استقرار الدولة وحقوق مواطنيها وذلك برفع الحد الأدنى 1500 جنيه لكل شخص وأن يكون أقصى حد للأجور يبلغ 3 ألف جنيه شهريا. وتابع "خليل" بأن النظام بيجوع الشعب مستشهدا بعمال مصانع وبريات سمنود وحلوان وسماد طلخا فيما يتعلق بمتطلبات مصانعهم وتطوير ماكيناتها ورفع أجور عمالها وزيادة حوافزه المادية لإعانته على تحمل تكاليف المعيشة و غلاء الأسعار مؤكد أن الإخوان وضعوا شركة غزل المحلة في مرتبة أخيرة وتركوها للنهب والسرقة من أجل عيون الرأسماليين الجدد المتمثلين فى خيرت الشاطر وحسن مالك والبرنس وغيرهم. ووصف "خليل" أن مشروع النهضة بالوهم الذي لا أساس له، مشيرًا أن مشروع الصكوك الإسلامية هو "مشروع لبيع مصر ورهن ممتلكاتها وبيعها حته حته" داعيًا شباب الثورة إلى الإتحاد والمطالبة باستكمالها وتحقيق أهدافها في انتفاضة حقيقية.