نواكشوط - أ ش أ نظمت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية في نواكشوط بتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان "المذهب المالكي ودوره في بلاد شنقيط". وتحدث موريتانيون وإماراتيون عن المذهب المالكي وعرف الفقيه أحمد ولد أهل داوود ،المستشار بالرئاسة الموريتانية مذهب الإمام مالك لغة وإصلاحا قبل أن يعرج على الأصول التي بنى عليها هذا المذهب. وقسم المحاضر أصول المذهب المالكي إلى ثلاثة أصول، عقلية ونقلية ومقاصدية كما تناول المراحل التي مر بها المذهب وأجملها في خمس هي التأصيل والتفريع والتطبيق والتنقيح والجمع والاختصار. كما تناول المحاضر أمثلة من أمهات كتب المذهب المالكي كالموطأ والمدونة الكبرى والرسالة والمجموعة مبرزا اخذ موريتانيا كدولة بهذا المذهب. كما تناول دور الجامعة البدوية الموريتانية في ترسيخ المذهب المالكي ونشره في ربوع هذا البلد. وعلق على المحاضرة د.حمد مسلم مكتوم رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة مركزا على مدلول وفحوى ما تناوله المحاضر.