أطلقت بعض المنظمات والمبادرات الحقوقية بيانا لتأسيس حملة لرصد ومواجهة وقائع العنف ضد الطالبات بالمراحل التعليمية المختلفة، للتنبيه لخطورة تنامي وقائع العنف بالمدارس ضد الطالبات وأشاروا أن تلك الوقائع التى تستند في الأساس لفهم مغلوط في ثقافتنا المصرية تعتمده المدرسة وربما الاسرة ايضا في إنتهاج منظم للعنف واعتباره وسيلة لتقويم الطلبة من" أطفال أو يافعين من الجنسيين" إلى اداء سلوكي وتحصيلي افضل جاء ذلك البيان مع تنامي وقائع العنف المتكرر للطالبات المصريات في مختلف المراحل التعليمية بمدارسنا الحكومية ، والتى لم تقتصر شواهدها فقط على مدارس المدينة بل تعددت صورها ايضا بالمدارس في المناطق الريفية والعديد من المحافظات المختلفة. وأوضحوا أن هذه الحملة تأتي في اطار تشكيل قوة ضغط من مجموعات شابة ومنظمات نسوية حقوقية تهدف إلي التنبية لتنامي وقائع العنف وتكرارها ضد الطالبات بالمدارس فيما يعد شكلا من اشكال العنف الممنهج على الطالبات والتأكيد على ان تنامي حالات العنف ضد الطالبات بالمدارس يأتي في غيبة من وزارة التربية التعليم وغيرها من اجهزة الرقابة على العملية التعليمية فيما نعتبره تواطء وتشجيع على انتهاج العنف واستمراره بالمدارس. وأعلنوا أن الحملة ستعمل في إطار التزامنا بالأتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الطفل والمرأة والتعليم ، مؤكدين على حقوق طلابنا من الجنسيين في حقوق كاملة غير منقوصة في حق التعلم بكرامة ومساواة كاملة والمنظمات الموقعون علي البيان هم نظرة للدراسات النسوية ومؤسسة المرأة الجديدة وثورة البنات والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون إنتفاضة المرأة في العالم العربي ومبادرة فؤادة ووتش وحركة بهية يامصر وحركة بنات مصر خط أحمر وحركة مصر المدنية ومبادرة أنا مش هاسكت على التحرش وأولتراس تاء التأنيث