أكد رئيس حزب الحرية والعدالة د.محمد سعد الكتاتنى، أن الحزب لن يستأثر بالسلطة بعد أن يستحوذ على الأغلبية في الانتخابات المقبلة، معتبراً أخونة الدولة أكذوبة كبيرة. وقال الكتاتني:"ولو فزنا في الانتخابات النيابية المقبلة بالأغلبية ستكون الحكومة المقبلة موسعة برغم اختلاف التوجهات، بشرط الاتفاق على برامج معينة نعمل على تحقيقها جميعا لصالح المصلحة العليا للبلاد". واعتبر أن زيارات الرئيس د.محمد مرسي، التي يجوب فيها العديد من دول العالم، تأتي من أجل مصر وتأسيس علاقات جديدة متوازنة مع جميع الدول، تختلف عن العلاقات السابقة عهد النظام السابق والتي كانت تقوم على أساس أجندات وإملاءات أمريكية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري والتنظيمي، الذي عقده رئيس حزب الحرية والعدالة بالإستاد الرياضي بكفر الشيخ – الخميس 18 أبريل- بحضور المحافظ المهندس سعد الحسيني، وقيادات حزب الحرية والعدالة، وأكثر من 3000 عضو بجماعة الإخوان. وأوضح أن ثورة 25 يناير كانت حتمية، وأن النظام السابق قد أهدر مكانة مصر الخارجية، وأن الثورة كانت لها تمهيدات عديدة، ومن باب أخلاقنا لابد أن ننسب العمل إلى من قام به. وأضاف: "الذي كسر حاجز الصمت والخوف لدى المصريين، كانت حركة كفاية في 2003، وكذلك حركة 6 أبريل في 2008، وأيضا الجمعية الوطنية للتغيير في 2010، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي والشبكات التي دعت للتجمع والثورة من خلال نظام يدرس في العالم الآن ليكون الشعب المصري العظيم على قلب رجل واحد. وكانت محافظة كفر الشيخ، قد شهدت استعدادات غير عادية على الصعيد الأمني أو على مستوى ديوان عام المحافظة، وكذلك أعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بالمحافظة لاستقبال د.سعد الكتاتني. ووقعت مناوشات وتبادل للقذف بالحجارة بين أعضاء التيار الشعبي وشباب من الإخوان المسلمين أمام ستاد كفر الشيخ، عند دخول الكتاتني، ساحة المؤتمر الحزبي.