أدان نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر د.القس أندريه زكى، الأحداث الطائفية التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية. كما أدان الاعتداء على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أحد رموز المسيحية ليس في مصر وحدها بل في الشرق الأوسط والعالم أجمع، وذلك في أعقاب الانتهاء من مراسم الصلاة التي جرت بالكاتدرائية على أروح ضحايا الخصوص. جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الطائفة الإنجيلية بمصر صباح الاثنين 8 إبريل، والتي أعربت فيه عن شديد أسفها لاستمرار مسلسل الأحداث الطائفية التي تقع بين الحين والآخر، والتي تتحول من مشكلة اجتماعية، إلى أحداث طائفية يسقط فيها العشرات من الضحايا ما بين قتلى وجرحى. وأكد البيان على أن كل ما يحدث من اعتداءات على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة بعيدا كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية التي ندعو إليها جميعا. ودعا د.القس أندريه زكي إلى سرعة تحرك كافة القوى، وبخاصة مؤسسات الدولة المعنية، لحماية الوطن من كافة أشكال العنف، وضرورة تفعيل القانون بكل حزم على الجميع، مؤكدا على رفض استخدام ورقة الأقباط في المغازلة السياسية التي تشهدها مصر عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرا إلى أن العلاج الأمني والسياسي وحدهما لا يكفيان في مثل هذه الأحداث. واختتم البيان بتقديم خالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا في الخصوص أو أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.