قال حزب الحرية والعدالة إنه يتابع بقلق بالغ تطورات أحداث منطقة الخصوص والتي راح ضحيتها خمسة من أبناء الوطن والتي تطورت على نحو يثير الريبة. وأضاف الحزب في بيان أصدره مساء الأحد 7 إبريل، إن الأحداث تؤكد ما ذكره أن هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال اختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية وتؤدي إلى فتن طائفية تهدف إلى جر الوطن إلى فوضى يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين. وأهاب الحزب بالمصريين، مسلمين وأقباطاً، ألا يستجيبوا لهذه الاستفزازات الممنهجة، وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول على الحقوق ولمحاسبة الجناة أياً كانت دياناتهم وأياً كانت انتماءاتهم. وأكد الحزب على قدسية الدم المصري وعلى رفضه القاطع وإدانته لأي استخدام للعنف من أي طرف، كما كرر الحزب مطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وعن المخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية وتابع "إن أمن مصر والمصريين والسلام الاجتماعي ووحدة الصف الداخلي والوحدة الوطنية خطوط حمراء لا يجب التهاون فيها". ودعا حزب الحرية والعدالة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوى الوطنية للأخذ بزمام المبادرة وتهدئة المواطنين وتوعيتهم بخطورة الانسياق وراء محاولات الاستفزاز، كما أكد الحزب دعمه لكل المبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ على الوطن.