قال حزب الحرية والعدالة أنه يتابع بقلق بالغ تطورات أحداث الخصوص والتي راح ضحيتها خمسة من أبناء الوطن والتي تطورت على نحو يثير الريبة. وأكد الحزب في بيان له مساء اليوم الأحد، أن ما يحدث يؤكد ما ذكرناه أن هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال اختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية وتؤدي إلى فتن طائفية تهدف إلى جر الوطن إلى فوضى يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين. وقال الحزب: إننا نهيب بالمصريين مسلمين وأقباط، ألا يستجيبوا لهذه الاستفزازات الممنهجة وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول على الحقوق ولمحاسبة الجناة أيًا كانت دياناتهم وأيًا كانت انتماءاتهم، مؤكدين على حرمة الدم المصري مسلميه ومسيحييه. ودعا الحزب الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوى الوطنية للأخذ بزمام المبادرة وتهدئة المواطنين وتوعيتهم بخطورة الانسياق وراء محاولات الاستفزاز، كما يؤكد الحزب دعمه لكل المبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ على الوطن.