تشهد الشوارع المحيطة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية حالة من الكر والفر بين المئات من الأقباط ومجهولين هاجموا الكاتدرائية المرقسية بعد تشييع جنازة أربعة من ضحايا الأحداث الطائفية التي وقعت بالخصوص. وأغلقت الكاتدرائية المرقسية بوابتها الرئيسية بعد أن وصلت الاعتداءات إلى أمام البوابة مباشرة، فيما يوجد حاليا في ساحة الكاتدرائية نحو 1500 شخص بينهم مسلمون. ويوجد في ساحة الكاتدرائية عدد من المصابين بالخرطوش والحجارة، فيما تقوم سيارتا إسعاف داخل الكاتدرائية بمحاولة إسعاف المصابين. وكانت الاشتباكات قد بدأت عقب انتهاء مراسم التشييع وخروج الجثامين في طريقها إلى مثواها الأخير، حيث حاول مئات الأقباط تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية يعقبها مسيرة إلى وزارة الدفاع لتقديم مذكرة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تطلب من الجيش حماية الكنائس، غلا أن مجهولين هاجموهم باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف ورد الأقباط بالحجارة، فيما سمع دوي إطلاق خرطوش دون أن يعرف مصدره، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.