طالبت نافى بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة جميع الجهات المعنية في حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعمل معا من أجل إغلاق معتقل جوانتنامو. وقالت بيلاي - في بيان لها الجمعة 5 إبريل - إن استمرار احتجاز العديد من المعتقلين لأجل غير مسمى هو احتجاز تعسفي ويشكل خرقا للقانون الدولي. وأعربت بيلاي عن خيبة أملها العميقة لعدم تمكن حكومة الولاياتالمتحدة من إغلاق معتقل جوانتنامو حتى الآن على الرغم من تعهدها بذلك مرارا. وأضافت أن استمرار احتجاز أكثر من نصف المعتقلين البالغ عددهم 166 معتقلا ولمدة عقد من الزمان بالرغم من التعهد بنقلهم إلى أوطانهم الأم أو إلى بلدان ثالثة لإعادة توطينهم يثير مخاوف كبيرة بموجب القانون الدولى ويقوض موقف الولاياتالمتحدة كمؤيد لحقوق الإنسان، كما يضعف من موقفها عند معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن أخرى من العالم. وأشارت إلى أنها كانت قد رحبت قبل أربع سنوات بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند تنصيبه نيته إغلاق معتقل جوانتامو، مؤكدة أن ما يجري في المعتقل هو انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان عاما بعد عام. وأشارت إلى أنه يجب أن يكون واضحا للولايات المتحدةالأمريكية أن ما يجري ليس فقط خرقا واضحا لالتزاماتها ولكن أيضا للقوانين والمعايير الدولية. ودعت بيلاي الحكومة الأمريكية إلى السماح بالوصول الكامل وغير المقيد لخبراء الأممالمتحدة فى حقوق الإنسان بما في ذلك فرصة اللقاء على انفراد مع المحتجزين.