نظم العشرات من أهالي قرية كفور بلشاي التابعة لمركز كفر الزيات وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الغربية. وقام الأهالي بالوقفة احتجاجاً على الانفلات الأمني، وانتشار ظاهرة البلطجة بالقرية، بعد انتشار تجارة السلاح والمواد المخدرة مما أدي لانتشار حالة الفزع والرعب بين المواطنين خاصة بعد مقتل أحد أهالي القرية علي يد بعض البلطجية.
وطالب المحتجون بسرعة القبض على المتهمين الهاربين وتكثيف الحملات الأمنية بالقرية. واكد المحتجون أن البلطجية اعتادوا على ممارسة أعمال البلطجة وفرض الإتاوة ومنع الصيادين من ممارسة أعمالهم واستولوا على شواطيء نهر النيل رغماً عن الأهالي فضلا عن تجارة السلاح التي تتم بشكل علني في غياب الأمن. وقطع العشرات من عمال الشركة الفرنسية التابعة لهيئة السكك الحديدية خط شريط السكك الحديدية "مصر- إسكندرية" وذلك احتجاجا على عدم تثبيت العمالة المؤقتة ومطالبة الهيئة بالحوافز، مما أدى إلى وجود حالة من الاستياء لدى المواطنين بعد توقف القطارات الموجهة إلى الإسكندرية والقاهرة، وهتف العمال هتافات مناهضة للهيئة ووزير النقل والمواصلات. وانتقلت الأجهزة الأمنية بالسكة الحديد لمحاولة إقناعهم بالعدول عن القرار وفتح الطريق إلا أن العمال رفضوا. وقام طلبة كلية التربية الرياضية بغلق مجمع الكليات بمنطقة سبرباى التابعة لمركز طنطا بالجنازير، وأشهر بعضهم الأسلحة البيضاء والشوم والعصى في وجوه زملائهم من طلبة كليات الهندسة والآداب والحقوق لمنعهم من دخول المجمع. وانتقلت قوات الأمن للمجمع ولكنها رفضت التعامل مع الطلاب الغاضبين والذين طالبوا بإعادة الامتحانات وعزل عميد الكلية د.جمال الجمل.
وردد الطلاب هتافات "الكوسة هيه هيه – والثورة ما قامتش"، والظلم هوه هوه" ورفض الطلاب التفاوض أو مناقشة مشاكلهم مع وكلاء الكلية وأصروا على مطالبهم. وأكد رئيس الجامعة د.عبد الحكيم عبد الخالق، أنه أمر ببحث مطالب الطلبة، وقابل عدد منهم لمناقشة الوضع على الطبيعة والحرص على إتباع الطرق السلمية في طرح المشاكل والشكاوى لسلامة الطلاب، وحتى لا تتأثر الدراسة في باقي الكليات بالمجمع. وأضاف رئيس الجامعة أنه حريص على التصدي لكل أشكال الظلم وإعطاء كل صاحب حق حقه كاملا وبحث جميع المسائل وأنه مع حق الطلبة ولن يسمح بالتجاوز على أي مستوى.