عاد المئات من أهالي وادى النطرون مساء اليوم الأحد 31 مارس وقطعوا طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، احتجاجا على مقتل أحد أبناء المدينة خلال الاشتباكات العنيفة التي حدثت مساء الجمعة بين بعض الأهالي وقوات الأمن أثناء محاولتهم اقتحام مركز شرطة وادى النطرون . وكان الأهالي قد حاصروا مركز الشرطة عقب تشييع جثمان المجني عليه "عمرو محمد شيحة"، 25 سنة موظف بالوحدة المحلية لمركز ومدينة وادى النطرون ومنتدب للعمل بوحدة مرور وادى النطرون بمدافن المدينة وحاولوا اقتحامه حيث تعاملت معهم قوات الأمن وقامت بتفريقهم بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، حيث قاموا بالتوجه للطريق الصحراوي وقاموا بإشعال النيران في إطارات الكاوتش وافتراش الطريق باتجاهيه ومنعوا مرور السيارات التي تكدست لمسافات طويلة. وأكد المحتجون أن القتيل هو ضحية لسياسات الشرطة الغير مسئولة مطالبين بالقصاص العادل من المتورطين في هذا الحادث. وقد انتقل مدير أمن البحيرة اللواء محمد حبيب يرافقه العميد محمد الخليصى مدير المباحث وقيادات المديرية وفرقة النوبارية لمكان الأحداث في محاولة منهم لإقناع المحتجين بأتباع الطرق القانونية لمعرفة القاتل . وكانت مشادة كلامية قد نشبت مساء الجمعة الماضية، بين أفراد عائلة "الكيلاني"، وعائلة "حافظ" بسبب خلاف على مبلغ "15 جنية" أسعار شراء بعض خامات الحدايد والبويات من محل ملك عائلة "حافظ"، قام على إثرها أفراد عائلة "الكيلاني" بإطلاق الأعيرة النارية، لإرهاب أفراد عائلة "حافظ"، حيث تجمعوا أمام مركز الشرطة احتجاجا على ما وصفوه من تقاعس قوات الشرطة وقاموا بقذف المركز بالحجارة حيث بادلتهم قوات الشرطة بالغازات المسيلة للدموع والتي أصيب 4 من أفرادها بطلقات نارية أمام مقر مركز الشرطة.من بينهم المجني عليه الذي لقي مصرعه.