أكدت حركة شباب 6 أبريل أنها ماضية في طريها للحق حتى تتحقق أهداف ثورة يناير العظيمة كاملة ولن يرهبنا قمع أو تنكيل. وأضافت الحركة في بيان أصدرته في الساعات الأولي من صباح السبت 30 مارس أنها لن تترك معتقليها ونحتفظ لنفسنا بحق التصعيد إذا لم يتم الكشف عن مكان احتجازهم. وأشارت الحركة أن شباب الحركة قاموا بوقفة سلمية أمام منزل وزير الداخلية بشكل مفاجئ في الساعات الأولى من صباح الجمعة 30 مارس . وأضاف بيان الحركة أن ذلك كان في إطار اعتراض الحركة على استمرار الشرطة على نهجها القديم وعملها كأداة قمع في يد السلطة الحاكمة للمعارضين كما كانت في عهد المخلوع وردت قوات الأمن على الوقفة السلمية بعنف غير مسبوق بالخرطوش وقنابل الغاز والضرب والاعتقال مما ادى لإصابة العشرات واعتقال خمسة من أعضاء الحركة. وأشار البيان أنه تم احتجاز المعتقلين في مكان مجهول ورفضت الداخلية الإفصاح عن مكان احتجازهم كما كان يحدث في عهد المخلوع واستكمالاً للقمع الممنهج للمعارضة الفاعلة. وأضافت الحركة أن الداخلية قابلت السلمية بالعنف والقمع والتنكيل بينما يرتع المسلحين والبلطجة في كل أنحاء البلاد تحت أعينهم دون أن يحركوا ساكنًا على حد وصفهم. وأكد البيان أن البعض يرى أن الفعالية احتوت على مشهد صادم ولكنه ليس أكثر صدمة من الواقع من مشهد "جيكا" ملقى على الأرض في بحر من دمائه ولا مشهد الجندي، وكريستي وغيرهم كثيرون من سحل وحرق وتعذيب.