ذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أن قرار إرسال 300 جندي فرنسي إلى بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى للسيطرة على الوضع الأمني، وقع على الفرنسيين كالصاعقة. وأشارت الصحيفة إلى أن سقوط العاصمة بانغي في يد المتمردين بعد فرار الرئيس فرنسوا بوزيزي إلى الكونغو الديمقراطية، دفع فرنسا التي كانت تحتل أفريقيا الوسطي إلى تحمل مسئوليتها عن مستعمرتها القديمة .
وأضافت الصحيفة، أن الفرنسيين لم يتمكنوا بعد من تقبل سقوط 5 قتلى في صفوف الجنود الفرنسيين حتى الآن. ولفتت إلى أن الانتقادات التي وجهت لهولاند على خلفية التدخل العسكري في مالي و ما تحملته خزينة فرنسا من أعباء رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به أوروبا بشكل عام و فرنسا بشكل خاص التي تحاول النفاذ من دوامة السقوط المالي كما حدث لعدد من الدول الأوروبية .
وأوضحت الصحيفة أن رغبة هولاند في أن يظهر كزعيم فرنسي و أوروبي يستخدم وينشر قوة بلادة العسكرية خاصة في مستعمراتها القديمة تأتي دائما على حساب الشعب الفرنسي الذي يرفض توريط جيشه و له في الجيش الأمريكي نموذجا.