أعلن رئيس شركة مصر للبترول سعيد مصطفى ارتفاع معدلات ضخ السولار، وانتظام الدفعات الواردة من المعامل والمستودعات بالتنسيق مع الهيئة العامة للبترول لتلبية النقص في بعض مناطق القاهرة والمحافظات. وأشار إلى عودة الهدوء لغالبية المحطات بعد تنفيذ طلبات التوريد وبيان حجم الاستهلاك الفعلي. وقال سعيد مصطفى إنه يتم مراجعة كشوف وكميات السولار الموردة للمحطات حسب الحصة المقررة مع وجود فرق متابعة دورية لمراقبة المنتج منذ خروجه من المعامل والمستودعات حتى بيعه، مشددا على وجود تعليمات واضحة بعدم البيع في جراكن للسيطرة على السوق السوداء. وأكد مصطفى على وجود تحسن نسبي بعد المحافظة على تدفق المنتج وترتيب احتياجات المزارعين استعدادا لموسم حصاد القمح بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية لتحديد المساحات وبيان الكميات المطلوبة من السولار لضمان وصولها للمستحقين وتكثيف التوزيع في المحافظات الأكثر استهلاكا ومتابعتها بورديات مراقبة على المحطات وتحرير مخالفات للمخالفين وتحويل حصصهم إلى أقرب محطة في المنطقة وذلك لضمان السيطرة على منظومة التوزيع. وأضاف سعيد مصطفى أنة تم الاتفاق على توحيد الجهود في مواجهة الأزمة بحيث تقوم أجهزة وزارة البترول بإخطار التموين بخطوط سير سيارات نقل المواد البترولية من مقار شركات التعبئة إلي محطات الوقود، وتقوم أجهزة التموين بدورها بالتأكد من وصول هذه السيارات إلي المحطات ومتابعة البيع للمواطنين. وأكد أن هناك تحسن ملحوظ بعد اعتماد ضخ 37 ألف طن سولار يوميا لمواجهة الإقبال المتزايد والزحام على المحطات. وتزايدت طوابير السيارات على محطات البنزين بالقاهرة والمحافظات بحثا عن السولار وبنزين 80 الذي شهد نقصا واضحا في أغلب المحطات. واشتكى عدد من السائقين من وقوفهم بالساعات للتزود بالوقود وأنهم يضطرون في معظم الوقت للمبيت في انتظار وصول السولار. وأكد عدد من أصحاب المحطات أن الكميات إلى تورد لهم من السولار لا تزيد عن 30% ، وطالبوا بضخ كميات إضافية تلبي حاجة السوق والتأكيد على وجود متابعة أمنية وتعيين حراسة على المحطات تجنبا لحدوث إشتباكات بين السائقين والعمال. وامتنعت محطات عديدة عن تفريغ حصصها من البنزين والسولار تجنبا للزحام، واشتكى كثير من المزارعين من وصول صفيحة السولار إلى 60 جنيها في السوق السوداء وقيام عدد من المحطات ببيع السولار في جراكن.