وضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج السفير علي العشيرى، أنه لا يوجد تمييز في المعاملة ضد المصريين بليبيا ، ولا يوجد استهداف لهم،قائلا "إن ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطي". وأضاف العشيري - في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين الخميس 14 مارس - "أنه توجد مشاكل أمنية وبعض جماعات متشددة وتوجد بعض الاعتداءات على الكنائس المصرية وغير المصرية وهناك تجاوز في حق بعض المواطنين بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني"، مؤكدا أنه كانت هناك إدانة ليبية لهذه التجاوزات والانتهاكات والاعتداءات. وتابع، "إنه تم حفظ التحقيق مع راعى الكنيسة المصرية في بنغازي ، وهناك تنسيق تام بين سفير مصر والنائب العام الليبي لمتابعة هذا الموضوع ، وكذا موضوع الاعتداء على الكنيستين المصرية في مصراته وبنغازي من جانب البعض"، وقال "إننا نطلب بشكل متواصل موافاتنا بنتائج هذه التحقيقات وطلبنا ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي الأخيرة لمصر"، مشيرا إلى أن الجانب الليبي عبر على مستوى رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن الأسف إزاء هذه الاعتداءات على الكنيسة المصرية في ليبيا وبعض المصريين هناك. وأشار إلى أنه تم الإفراج عن 55 مصريا بعد تدخل سفير مصر بطرابلس وقنصلها ببنغازي وعادوا إلى مصر بسبب عدم حملهم إقامات قانونية. وأفاد بأن هناك متهمين بالقضية من جنسيات أخرى منها أمريكية وجنوب إفريقية وهى قضية لا تخص المصريين الأربعة ، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة ، وموضحا أنه ومنذ بداية التحقيقات يحضر نائب القنصل والمستشار القانوني ، وكانت هناك جلسة منذ يومين تم خلالها تجديد حبس المتهمين ستة أيام ، وتم تحديد يوم 19 مارس لاستكمال التحقيقات.