تستعد الفنانة إلهام شاهين، للمشاركة في السباق الرمضاني بمسلسل "أيامنا الحلوة". وتجسد إلهام في المسلسل - لأول مرة- دور شخصيتين "توأم"، حيث تعتبرها تجربة صعبة جدا عليها، وتثير لديها إحساس بالقلق والخوف، ولكنها متفائلة بالمسلسل الذي تبدأ تصويره أوائل أبريل المقبل. التقت "بوابة أخبار اليوم" بالفنانة إلهام شاهين، التي تحدثت خلال حوارها معنا عن تفاصيل"أيامنا الحلوة"، ولماذا تشعر بالخوف والقلق منه ؟. * في البداية ماذا عن جديد إلهام شاهين في رمضان 2013 ؟ - تعاقدت على مسلسل "أيامنا الحلوة" ليعرض في شهر رمضان المقبل، ومن المقرر أن أبدء تصويره أوائل شهر أبريل المقبل، وهو من تأليف أحمد عوض وإخراج مازن الجبلي، وأتمنى ألا تدهور الأحداث في البلاد حتى نستطيع أن نبدأ التصوير في موعده . * وما الجديد الذي تقدمينه في "أيامنا الحلوة" ؟ أقدم لأول مرة شخصيتين " توأم" حيث تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي حول قصة حياة توأم " راقية" و "راسية" الأولى سيدة أعمال غنية جدا وشخصيتها قوية والثانية أقل منها في المستوى وذات شخصية ضعيفة يتحكم فيها زوجها الذي يدير أعمال توأمها "راقية". * كيف ترين تقديمك لشخصية "توأم " في عمل واحد ؟ - اعتبر هذا المسلسل بمثابة عملين في نفس الوقت ويحتاج إلى وقت ومجهود مضاعف عن تقديمي لشخصية واحدة، وحقيقي أنا مرعوبة جدا من هذه التجربة الصعبة، لأن السيدتان التوأم في معظم أحداث المسلسل يظهرن مع بعضن، وكل شخصية لها شكل وملابس وطريقة ماكياج مختلفة عن الأخرى، وكذلك أيضا الأداء الذي يضطرني إلى تغيير كل ذلك بين الشخصيتين علي مدار اليوم خلال تصوير المشاهد، فانتهي من مشهد خاص بأحدهما وأسرع في تغيير كل شيء استعداداً للشخصية الأخرى، كما أن المسلسل سوف يتضمن جزء كبير بطريقة الجرافيك، ولكنني متفائلة بهذا المسلسل لأنني تعودت أن الشيء الذي أخاف منه هو الذي أتحمس إليه وأكون سعيدة بتقديمه. * هل ترين أن صعوبة العمل هي الطريق لنجاحه ؟ - أنا دائما أبحث عن الأعمال الصعبة والموضوعات الشائكة ولا استطيع تقديم أي شيء لمجرد التواجد فقط، وإذا لم ابذل مجهود في العمل لا أقدم عليه، فصعوبته هي ما تجذبني إليه، خاصة أنني بطبيعتي شخصية أحب التحدي . * دائما تردد مقولة " الفن مستمر" في حين أن الشركات تتراجع عن الإنتاج خوفا من المغامرة في الظروف الحالية.. ما تعليقك ؟ - الفن فعلا هو مرآة للواقع، وهو مرير بكل المقاييس، وهناك خراب اقتصادي في البلد وبالتالي منعكس علي كل المجالات بما فيها السينما والفن، ونحن نعمل في أسوأ الظروف للتواجد والبقاء . بالفعل الإقدام علي الإنتاج مغامرة حتى وإن كان سيحقق ربحا منها ولكن الربح لا يأتي إلا بعد وقت حينما يبيع للقنوات وليس فوري بسبب الكساد الموجود في كل شيء في البلد . * كيف ترين الواقع السياسي في مصر ؟ - مصر كل يوم تضيع من بين أيدينا، أرى أنها أصبحت مريضة ونحن غير قادرين علي علاجها، ونقف صامتين ننتظر أن تموت، مصر تحتاج شخص يحترمها ويحبها بحقيقي حتىلا يخرجها ويعبر بها من ما هي فيه .