يقول مقاتلو المعارضة السورية إنهم لن يلحقوا أي أذى بأي من ال 21 فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب هضبة الجولان في جنوب سوريا جاء ذلك من خلال تصريح ناشط سوري الخميس 7 مارس، الذي أكد أن مقاتلي المعارضة الذين يحتجزون قوات حفظ السلام لن يحاولوا إضرارهم، لكنهم يصرون على ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم. ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن متحدث باسم لواء "شهداء اليرموك" قوله، إن أفراد قافلة قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف في قرية جملة على بعد نحو كيلومتر من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأضاف عبد الرحمن بعد أن تكلم مع متحدث باسم مقاتلي المعارضة صباح الخميس، "إنهم لن يتعرضوا للأذى، لكن مقاتلي المعارضة يريدون انسحاب الجيش السوري ودباباته من المنطقة".