طالبت الفليبين بإطلاق سراح جنودها العاملي ضمن قوات حفظ السلام الذين اختطفهم مسلحون من المعارضة السورية في هضبة الجولان السورية المحتلة. وذكرت ال “بي بي سي” اليوم -الخميس-أن رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسوس قال إن “مفاوضات تجري حاليا مع الخاطفين”. ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المحتجزين هم من الجنسية الفلبينية، إلا أن الأممالمتحدة لم تكشف جنسيتهم. ومن جانبه، أفاد نائب الناطق باسم الأممالمتحدة ديل بوي بأن القوات الدولية ”أبلغت إن 30 مسلحا احتجزوا نحو 21 من عناصر حفظ السلام في منطقة محاذية للجولان”. وأضاف بوي: ” أن المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة إمداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي أصيبت بأضرار وجرى إخلاؤها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في قرية “جملة”. وجاء إعلان الاممالمتحدة ردا على تسجيل مصور بث على موقع “يوتيوب” على شبكة الانترنت، ويظهر فيه على ما يبدو بعض مقاتلي المعارضة السورية مع قافلة قوة حفظ السلام المحتجزة. وأعرب مسؤولون اسرائيليون عن قلقهم البالغ من انتقال دوامة العنف من سوريا الى بلادهم، لاسيما بعد سقوط عدة صورايخ على الجولان. ويخشى الاسرائيليون من سيطرة جماعات متشددة على الاسلحة السورية واستخدامها ضد بلادهم. ويذكر أن سيطرت اسرائيل على مرتفعات الجولان في 1967، وتطالب سوريا باستعادتها مقابل إرساء السلام بين البلدين.