أكد الدكتور هشام قنديل رئس مجلس الوزراء أن المفاوضات في العراق كانت مثمرة في جميع القطاعات. وأوضح أنه تم في قطاع البترول إعادة العلاقات بقوة بين مصر والعراق وأن شركات البترول المصرية وقعت عقودا بقيمة 500 مليون جنيه، بينما في قطاع الكهرباء على تدريب الكوادر العراقية وتشغيل المحطات وتوريد قطع الغيار مما تنتجه الصناعات المصرية حتى تستطيع الشركات المصرية أن تنافس. وفما يخص قطاع المنشأت، تم الاتفاق على تشكيل مجلس رجال أعمال مصري عراقي وتم اختيار المهندس أسامة رئيس شركة المقاولون العرب للاتفاق على إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية بالعراق . وأوضح أنه فيما يخص قطاع الصناعة تم الاتفاق على تخصيص منطقة صناعية كشراكة بين القطاعية المصري والعراقي وتختص بمواد البناء وسيتم بها مصانع اسمنت وحديد وسيراميك وطوب ومختلف مواد البناء لتساعد الشركات المصرية في مجال البناء بالعراق وتسهم في التنمية بالعراق. وقال إن رئيس الوراء العراقي قرر العفو عن 30 مسجونا مصريا بالسجون العراقية وهي بادرة طيبة نشكره عليها نظرا لأن هؤلاء المساجين قد ارتكبوا مخالفات بسيطة وبالنسبة لمتعلقات المصريين في العراق من مستحقات ومعاشات تبلغ 60 مليون دولار وسيتم الإفراج عنها فورا وستتوجه بعثة للعراق خلال الايام القادمة لبحث المتعلقات المصرية لدي العراق . وقال انه سيتم الاتفاق على تسهيل التأشيرات للعمالة المصرية ورجال الأعمال والسياحة بين البلدين وقد منحت تسهيلات وهذا ليس كافيا وقد شارك في زيارة الوفد 6 وزراء و70 رجل أعمال حيث التقوا بالوزراء العراقيين ورجال الأعمال لبحث التواصل والشراكات في السوق العراقي الواعد حيث به استثمارات ضخمة وقد رصدت العراق 100 مليار دولار سنويا وذلك على مدار 10 سنوات. وأوضح إن الجانب العراقي كان حريصا علي مد خط أنبوب النفط العراقي من العراق إلي الأردن ثم إلي المعامل المصرية حتى يتم التكرير فيها.