استنكرت وزارة الثقافة، في بيان لها، الأحد 17 فبراير، الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها تماثيل رموز الثقافة والفن في بعض المدن المصرية. وقالت الوزارة، أنها تدين وبشدة ما حدث لتمثال أم كلثوم بمدينة المنصورة، حينما حاول البعض تغطية التمثال بما يؤكد عدم وعي مرتكب هذه الجريمة بمعنى التمثال فنياً ووطنياً وثقافياً. كما أدان البيان ما حدث لتمثال رائد الثقافة العربية الحديثة، د.طه حسين، ابن المنيا، الذي أبهر العالم بثقافته وعبقريته، مشيراً إلى أن يداً شريرة إما لجهل منها أو لأسباب لا أساس لها في عقيدتنا السمحاء امتدت لكي تسرق رأس التمثال. أضاف البيان: "وزارة الثقافة وهي تستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يفتقد لكل القيم الوطنية والإسلامية بل والإنسانية فإنها تناشد المواطنين الشرفاء في كل مدننا ومياديننا الحفاظ على هذه التماثيل ورعايتها من أي يداً شريرة تستهدف القضاء على ثقافتنا الوطنية فناً وثقافةً ووعياً". تابع البيان: "إننا ونحن نستنكر هذه الأفعال الغريبة والشاذة فإننا على تواصل دائم مع كل مؤسسات المجتمع المدني والمحليات في كل محافظات مصر لكي نتعاون جميعاً في سبيل منع هذه الجرائم التي تسيء إلى الوطن في مرحلة تستوجب الحفاظ على ذاكرته التي لو فقدنا شيئاً منها فإننا نكون قد بددنا قيماً ثقافيةً وفنيةً سوف تحاسبنا عليها الأجيال القادمة".