الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل: النظام السوري يرفض نقل السلطة 2013- م 04:23:08 الثلاثاء 12 - فبراير الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الرياض: حازم الشرقاوي أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن "النظام السوري يرفض نقل السلطة، والمجتمع الدولي عاجز عن وقف العنف". وتساءل الفيصل: "ماذا سيفعل المجتمع الدولي أمام هذا الرفض من قبل النظام ونزيف الدم؟". وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب المستشار وزير الخارجية بالنمسا الدكتور ميخائيل سبيندر ليغر أمس في الرياض إن "الحل في سوريا مرهون بالسوريين أنفسهم وما يريدون". وأكد الفيصل أيضا أنه "لا يمكن إلا دعم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه". فيما، قال وزير خاريجة النمسا، "اتفقنا على عقد اجتماع لوزراء خارجية أوروبا لبحث الوضع في سوريا". وأكد الفيصل على ضرورة الإيقاف الفوري لسفك دماء الشعب السوري ، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية الدولية في التعامل مع الأزمة ، ومسئولية مجلس الأمن في الخروج بموقف صلب يحفظ لسوريا أمنها واستقراراها ووحدتها الترابية والوطنية. وقال:ناقشنا الصراع العربي الإسرائيلي، وأود في هذا الصدد أن أثمن موقف النمسا بتأييدها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة دولة غير عضو مراقب في الأممالمتحدة. وهو القرار الذي أكد على وقوف غالبية المجتمع الدولي مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ظل سياسة التعنت الإسرائيلية من جهة، وتقاعس مجلس الأمن الدولي وفشله في وضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق من جهة أخرى. وأشار إلى بحث الملف النووي الإيراني ، خصوصا في ظل عدم استجابة إيران للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل هذه الأزمة بشكل سلمي، وإزالة الشكوك التي تحيط به، ويضمن الاستخدام السلمي للبرنامج وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها. وأوضح انه تم بحث أزمة مالي ، وترى المملكة بضرورة وضع المشكلة المالية تحت مظلة الأممالمتحدة وإشرافها على الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق بين الجنوب والشمال وبرعايتها، على أن تكون الأممالمتحدة هي المشرفة على أعمال القوات الإفريقية، ومن خلال عدد كافٍ من المراقبين الأمميين. يذكر أن اليمن احتل جانبا من مباحثاتنا ، ويحدونا الأمل في مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في شهر مارس المقبل ، وأن ينتج عنه ما يوحد الرؤية بين أبناء اليمن بكافة مكوناتهم فيما يتعلق بحاضر ومستقبل بلادهم، استكمالا لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والهادفة إلى الحفاظ على اليمن موحدا وآمنا ومستقراً ، ووضع أسس الدولة المدنية الجديدة القائمة على مبادئ العدالة والمساواة واحترام حقوق الجميع ، بما في ذلك الأخذ بالنظر في المظالم التي تعرض لها جنوب اليمن والعمل على حلها."