قال رئيس حزب النور السلفي د. يونس مخيون الاثنين 4فبراير إن الحكومة الحالية لا يمكن وصفها بغير أنها "حكومة ضعيفة الأداء باهتة". وأضاف :"الأحداث التي مرت بها البلاد في عهد هذه الحكومة تثبت ذلك كما أن الوزارة غير متجانسة وليست لها رؤية واضحة في إدارة البلاد فالدكتور هشام قنديل يمكن أن يكون رجل ذو خلق على المستوى الشخصي ولكنه لا يمكن أن يكون رجل المرحلة الحالية". وأكد أن حزب النور يمتلك الرؤية التي تساعده على إيجاد حلول للأزمات ،التي تمر بها البلاد اليوم ،مشيرا إلى أن الصراع السياسي ، تحول إلى صراع دموي في الشوارع المصرية بدلا من أن يكون على مائدة المفاوضات،و تم استخدام العنف بطريقة مفرطة بدلاً من استخدام الأساليب السياسية. وأوضح خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" أن الحزب قد رأى أن يقدم مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، تقوم على الحوار وبالفعل تقدم بهذه المبادرة للرئيس محمد مرسي في أولى جلسات الحوار الوطني التي عقدت عقب أحداث بورسعيد الأولى ومن ثم تم عرضها على الجميع في مؤتمر صحفي. وأكد أن حزب النور لم يكن يتوقع مشاركة جبهة الإنقاذ في هذه المبادرة على الإطلاق وذلك لأن الجبهة قد رفضت من قبل كل الدعوات التي نادت بوجوب الحوار دون إبداء أسباب واضحة للرفض ولكنهم قد فوجئوا بدخول جبهة الإنقاذ الوطني في هذه المبادرة وموافقتهم عليها. وقال إن الإخوان المسلمين قد اعترضوا من خلال مكالمة تليفونية من الدكتور "فريد إسماعيل" على إقالة الحكومة وتغيير النائب العام ولكن الأوضاع السياسية تحتم تغيير الحكومة كما أن الرئيس قد صرح لحزب النور في جلسة الحوار الوطني بأن ما سيتم الاتفاق عليه من قبل حزب النور وباقي الأحزاب سيكون ملزم للرئيس دون وجود خطوط حمراء. وفي نهاية حواره ناشد مخيون الرئيس محمد مرسي بأن يستجيب للمبادرة ويقوم بتنفيذها وأن يعجل بتغيير النائب العام وفقاً للدستور الجديد ويقيل الحكومة الحالية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها. وقال إن جميع المواقع القيادية في البلاد تحت أمرة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة تسيطر على المناصب وبالتالي هناك حالة من حالات عدم العدالة والمشاركة بل والظلم الإجتماعي والسياسي.