أكدت فرنساوالولاياتالمتحدة توافق وجهات النظر بين الجانبين حيال الملفات الدولية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك سوريا، والملف النووي الإيراني، والوضع الحالي في مالي وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في مؤتمر صحفي مشترك عقده بالاليزيه في ختام مباحثاته مع نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن، الاثنين 4 فبراير، أن فرنساوالولاياتالمتحدة ستمارسان الضغوط حتى النهاية على طهران حتى تسفر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني عن نتيجة ، لاسيما وأن إيران ترفض الشفافية. كما شدد الرئيس الفرنسي على وجوب إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط..مؤكدا أن الانتقال السياسي في سوريا سيتحقق بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد أولاند ونائب الرئيس الأمريكي الذي يعد أول مسئول أمريكي رفيع المستوى يزور باريس منذ تولى أولاند مقاليد الحكم في فرنسا على دعم إنشاء قوة للأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي. وأعرب الرئيس الفرنسي عن امتنانه لدعم الولاياتالمتحدة للتدخل العسكري الفرنسي في مالي. وقال أولاند "أقدر دعم واشنطن للعملية منذ بداية القرار الذي أتخذ في هذا الصدد بالنيابة عن المجتمع الدولي" ، مشيرا إلى الدعم السياسي والمادي واللوجيستى الأمريكي للعملية. وأكد أولاند أن بلاده ستواصل مهمتها في مالي، والتي تهدف إلى استعادة وحدة الأراضي المالية ومن ثم تسليم الراية للقوات الإفريقية وبعثة حفظ السلام المستقبلية. من جانبه أوضح بايدن أنه لابد أن يتم نشر تلك القوة في أسرع وقت ممكن في مالي تحت رعاية الأممالمتحدة. وأثنى نائب الرئيس الأمريكي على ما أسماه "شجاعة وكفاءة" الجنود الفرنسيين المشاركين في العملية العسكرية في مالي. وتابع بايدن "بالنيابة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والشعب الأمريكي، أهنئكم على عمليتكم الحاسمة في مالي".