دعا الإثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي. فبعد المحادثات التى جرت بين أولاند وبايدن في باريس,قال بايدن إنه اتفق مع أولاند على ضرورة نشر بعثة الدعم الدولية في مالي التي تخضع لقيادة أفريقية سريعا تحت مظلة الأممالمتحدة. من جانبه,قال أولاند إن مهمة هزيمة المتمردين الإسلاميين أصبحت "عملية حفظ سلام".وأشاد بايدن - الذي قدمت بلاده دعما لوجيستيا واستخباراتيا لفرنسا - بعملها "الحاسم" في مالي ولفعالية قواتها. وفى الشأن الإيرانى , أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن فرنساوالولاياتالمتحدة ستمارسان الضغوط "حتى النهاية" على طهران حتى تسفر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني عن نتيجة. وأوضح الرئيس الفرنسي أنه قد تم تحديد موعد آخر، حتى يمكن إجراء مفاوضات مع إيران ، لذلك ستتم ممارسة الضغوط على طهران حتى تسفر المفاوضات عن نتيجة. كانت القوى العظمى لمجموعة 5+1 - الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن وهى الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بالاضافة الى المانيا قد اقترحت على إيران عقد اجتماع في الخامس والعشرين من شهر فبراير في كازاخستان لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل بعد توقف استمر أشهرا. وأعلن عن الاجتماع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الأحد في ميونيخ، ولم يوضح هل وافقت طهران رسميا على الدعوة أم لا. جدير بالذكر أن القوى العظمى وإسرائيل تشتبهان في سعي إيران الى حيازة السلاح النووي بحجة برنامجها المدني، لكن إيران تنفي هذه الشبهة نفيا قاطعا.