حمل المهندس نبيل الجندي، والد عضو التيار الشعبي الناشط السياسي محمد الجندي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفي الهلال بالقاهرة، رجال الداخلية مسؤولية ما حدث لابنه. وأكد أنه لن يتوانى لحظة في استرداد حقه، معبراً عن حزنه الشديد لضياع فلذة كبده. كانت القوى والحركات السياسية بطنطا المتمثلة في حركة شباب 6 إبريل والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والتيار الشعبي وائتلاف شباب الثورية بالغربية، قد طالبوا في بيانات صادرة عنهم بضرورة القصاص للشهيد محمد الجندي، بعد اختطافه من ميدان التحرير من قبل أحد ضباط الأمن المركزي. وأضافوا أنه تم احتجازه أربعة أيام بمعسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر وربطه من عنقه بواسطة حبل واستخدام أدوات قمعية في ضربه وتعذيبه دون إثم ارتكبه أو جريرة بالمخالفة للدستور وحقوق الإنسان لمجرد أنه خرج مطالباً بحقوقٍ مشروعة ومعبراً عن رأيه في عهد ما بعد الثورة .