طالب اتحاد شباب الثورة بالغربية، في بيان صدر عنهم اليوم- بالقصاص العادل ل"محمد الجندي" - عضو التيار الشعبي بطنطا -، والذي يرقد حاليًا في حالة خطرة، وغيبوبة تامة بعد اختطافه من ميدان التحرير، من أحد ضباط الأمن المركزي، واحتجازه أربعة أيام بمعسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر، وربطه من عنقه بواسطة حبل، واستخدام أدوات قمعية في ضربه وتعذيبه، دون إثم ارتكبه أو جريرة بالمخالفة للدستور، ومواثيق حقوق الإنسان، لمجرد أنه خرج مطالبًا بحقوقٍ مشروعة ومعبرا عن رأيه مسالمًا في عهد ما بعد الثورة. كما طالب البيان الجهات المعنية، ووزارة الصحة بتوقيع الكشف الطبي عليه، وكتابة تقرير صحيح يثبت ما تعرض له من قمعٍ وتعذيب، وعلى رئيس الجمهورية ووزير داخليته تقديم الضابط للمحاكمة، مؤكدين أن:" العين بالعين، والسن بالسن، والجروح قصاص". في سياق متصل، أدان الاتحاد - في بيان صادر عنه اليوم السبت - أعمال الشغب والحرق ومداهمة المنشآت العامة و الخاصة و الشرطية قي أثناء، وعقب التظاهرات والمسيرات التي شهدتها شوارع مدينة طنطا أمس الجمعة، كما أدان الاتحاد في ذات الوقت استخدام العنف ضد عبد الرحمن - عضو الكتلة الثورية بالمدينة - والذي أسفر عن إصابته بالكتف والقدم، فيما طالب الأمن المركزي بضبط النفس، وعدم استخدام العنف أو القوة تجاه المتظاهرين السلميين، وناشد الاتحاد أعضاءه بالانسحاب من أي تجمعات بها عنف أو تخريب؛ حفاظًا على سلمية الثورة.