نجح الجيش السوري الحر المسلحة فجر الاثنين 4 فبراير، في إحكام السيطرة الجزئية على سد البعث الواقع تحديدا في مدينة المنصورة بمحافظة الرقة. حيث يمثل ما يقرب من 20% من عمليات تنظيم الموارد المائية شمال سوريا. وبثت قناة (العربية) الإخبارية الفضائية فيديو يظهر عناصر كتيبة أحرار الطبقة وجماعة جبهة النصرة المسلحتين يقومان بنتفيذ عملية اقتحام أحد أفرع مبنى (سد البعث) الرئيسي وقد رفعوا علم الجيش السوري الحر عليه، كعلامة للانتصار والسيطرة على السد. من جهة أخرى ، طالب قائد ميليشيا لواء أحرار سوريا علي بلو، الأطراف الدولية المشاركة في حل الأزمة السورية بإمدادهم والمعارضة السورية بأسلحة متطورة حتى يتمكنوا من حسم المعركة مع الجيش النظامي السوري وإسقاط بشار الأسد. وقال بلو - في مقابلة خاصة مع قناة (العربية) بثت فجر اليوم - "نحتاج إلى مضاد طائرات ذي مدى فعال".. موضحا في الوقت ذاته أن التي بحوزتهم عبارة عن "غنائم" يحصلون عليها بعد أن توالت انتصاراتهم في ميادين القتال مع القوات الحكومية السورية. وتابع علي بلو قائلا: "قررنا حمل السلاح في شهر سبتمبر عام 2011 بعد أن هاجمت قوات بشار الأسد المتظاهرين السلميين بالسلاح .. مضيفا أن لواء الأحرار الذي يتزعمه يتكون من مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم بين 2400- 2500 مقاتلا. وأرجع فشل قوات الجيش السوري الحر بشأن السيطرة على "حلب" بالكامل حتى الآن إلى حشد النظام وضخه أعدادا ضخمة من قوات جيشه إليها (حلب) كونها العاصمة الاقتصادية لسوريا. وكانت لجان التنسيق المحلية قد وثقت سقوط 120 قتيلا أمس "الأحد" بينهم نساء وأطفال و268 نقطة قصف بينها 18 نقطة قصفت بالطيران الحربي، كما وثقت 88 نقطة اشتباك مسلح بين الجيش الحر وجيش النظام.
