أكد حزب مصر أن وثيقة الأزهر دعت لنبذ العنف والتعامل مع الأحداث وفقا للقانون وبدون أي تجاوز. وأعتبر الحزب أن الاعتداء علي قصر الاتحادية هو جريمة نكراء لا يقوم بها إلا مخرب ومعتدي، وأن هذه ليست أفعال ثورية بل هي أفعال تخريبية وإجرامية. ودعا وليد عبد المنعم المتحدث باسم الحزب وزارة الداخلية إلى تأييد وثيقة الأزهر، كما دعا الحكومة ومؤسسة الرئاسة إلى الانضمام للوثيقة بالتوقيع عليها. وأضاف عبد المنعم أن حزب مصر متفائل رغم كل الأحداث ويؤمن بأنه لا بديل عن الحوار وأن القوى الوطنية ستجلس علي مائدة الحوار في النهاية. و تابع أن استجابة كل القوى الوطنية لتوقيع وثيقة الأزهر هو البداية وليس النهاية.. نظن أنها المقدمة للاستجابة للمشاركة في حوار وطني حقيقي. كما جدد حزب مصر إدانته للعنف من أي طرف.