استنكر العضو المؤسس بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني مصطفى الجندي، البيان الذي صدر عن مؤسسة الرئاسة منذ قليل، والذي حمل القوى الوطنية المنظمة لمسيرات اليوم مسؤولية العنف الذي حدث بمحيط قصر الاتحادية. وقال الجندي في تصريحات ل"الوطن": "لا بد وأن يوقن الجميع أن الثوار ليسوا دعاة عنف، ولكنهم يعملون دائما على حماية المنشآت الحيوية للبلاد، ويبدو أن من يحملوننا المسؤولية فيما حدث اليوم بالاتحادية نسوا أن الثوار حموا فندق سيميراميس من البلطجية الذين دسهم الإخوان بغية اقتحامه وإلصاق هذا الفعل بالقوى الثورية الموجودة هناك". وتابع عضو جبهة الإنقاذ: "الثوار أيضا هم من قاموا أمس بالقبض على ثلاثة أشخاص أمام المتحف المصري كانوا يريدون اقتحامه وتخريبه، ويبدو أن الإخوان ورئيسهم قد نسوا أعمالهم التخريبية منذ الأيام الأولى للثورة وقتما قاموا بفتح السجون ونشر الهلع والرعب في البلاد، وهذا هو الفرق بين الإخوان -دعاة العنف- والثوار دعاة الحرية". وأضاف الجندي: "ما حدث اليوم بالاتحادية هو خطة منظمة لوضع القوى الثورية موضع المخربين أمام الشعب المصري، حيث نجح الإخوان في إقناع القوى الثورية بوثيقة موجهة لمصلحتهم تدع وثيقة الأزهر، وقاموا اليوم بدس أناسٍ بعيدين كل البعد عن الثوار بتظاهرات الاتحادية للقيام بأعمال العنف والشغب، ولكن المصريين يعلمون أن الثوار بريئون من هؤلاء، وأن معارضي استمرار الثورة هم من فعلوا ذلك".