ذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت 2 فبراير أن البيت الابيض رفض خطة لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية. و كانت الخطة قد وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون وديفيد باتريوس الذي كان يرأس وكالة المخابرات المركزية الامريكية في ذلك الوقت. وأرسلت الولاياتالمتحدة مساعدات انسانية الى سوريا ولكنها رفضت طلبات بإرسال اسلحة من قبل المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بحكم الرئيس بشار الاسد . وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بإدارة الرئيس باراك اوباما لم تنشر اسماءهم ان البيت الابيض رفض اقتراح كلينتون-باتريوس بسبب مخاوف من احتمال توريط الولاياتالمتحدة في الصراع السوري وان تسقط الاسلحة في يد خطأ. ودعت الخطة الى تقييم المقاتلين وتسليح مجموعة من المقاتلين بمساعدة بعض من الدول المجاورة. وقالت الصحيفة ان بعض مسؤولي الادارة توقعوا ان تثار القضية مرة اخرى بعد الانتخابات الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني ولكن الخطة ماتت على ما يبدو بعد استقالة باتريوس بسبب علاقة بامرأة خارج نطاق الزواج وتغيب كلينتون اسابيع عن العمل بسبب مشاكل صحية. وامتنعت كلينتون عن التعليق على دورها في النقاش حول تسليح المعارضين خلال مقابلة جرت في الاونة الاخيرة مع نيويورك تايمز. وتقاعدت كلينتون من منصبها يوم الجمعة. ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين قولهم ان وزير الدفاع المنتهية ولايته ليون بانيتا كان متعاطفا مع الفكرة. وقالت الصحيفة إن باتريوس ومتحدثا باسم بانيتا امتنعا عن التعليق