أكد حزب النور، أن مؤسسة الرئاسة والحكومة، عليهما أن يتحملا مسئوليتهما كاملة في إيقاف فوضى انتشار السلاح وأعمال الشغب والبلطجة وتخفيف حالة الاحتقان التي يعانيها الشارع المصري. وطالب الحزب في بيان له القوى السياسية والشعبية والمجتمعية في بورسعيد والسويس إلى التكاتف للخروج بالبلاد من هذه الأزمة بأسرع وقتٍ ممكن؛ وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة والمساعدة في حقن الدماء وحفظ الأموال والممتلكات ومكتسبات الثورة، وأن الخروج من الأزمة يتطلب تكاتف جميع القوي السياسية وليس بمحاولة فصيل واحد الانفراد بالمشهد السياسي. وجاء في البيان: "نناشد أهلنا وشعبنا في مدينة السويس الباسلة، ذلك الشعب البطل الذي ضحى من أجل مصر على مدار تاريخه المشرف، "لا تخربوا بيوتكم بأيديكم". أضاف: "يهيب حزب النور بالإعلاميين تحمل مسئوليتهم في التثبت من نقل الأخبار والبعد عن تهييج وإثارة الجماهير والمساعدة في تحقيق أقصى درجة ممكنة من ضبط النفس، وتغليب مصلحة مصر العليا علي كل المصالح".