حذر حزب النور ببورسعيد فى بيان اصدره للاعلان عن تضامنه مع القوى السياسية للمطالبة برحيل المحافظ ومدير الامن استغلال فصيل سياسى بعينه للازمة فى تحقيق مكاسب حزبية وسياسية على حساب مصالح ومقدرات شعب بورسعيد وأكد البيان ان حزب النور ببورسعيد يتابع بمزيد من القلق ما وصلت إليه الحالة الأمنية من تردى وإهمال وترويع للآمنين وإزهاق لأرواح أبرياء كل يوم وآخرها ماحدث من اقتحام لبنك الدم الرئيسى بشارع أوجينا وسرقة محتوياته وذلك على بعد أمتار من شرطة النجدة وفى نفس اليوم مقتل شاب في حي الزهور على يد أحد البلطجية وهذا جزء من مسلسل الفشل الذريع فى قيادة أمور بورسعيد والذى يتحملها محافظ بورسعيد ومدير الأمن.
وأكد حزب النورفى بيانه انه يتمسك بالمطالب التى وقعت عليها القوي السياسية بتاريخ 29 أكتوبر2012 ومنها حزب النور والمطالبة بسرعة اقالة محافظ بورسعيد وكذا مدير الأمن .
وحمل الحزب فى بيانه القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس البلاد مسؤلية الأرواح التى تزهق وكذا الملايين التي تهدر من جراء التهرىب وغيره وعدم الإستجابة حتى الآن لمطالب القوى الوطنية والسياسية فى تنحية المحافظ ومدير الأمن.
وأعرب حزب النور فى بيانه عن أسفه وقلقه لما وصل اليه حال بورسعيد وتقاعس القيادة السياسية عن معالجة هذه الأوضاع.
وأهاب حزب النور بجميع القوي الوطنية والسياسية أن تحمل مسؤولياتها فى هذا الظرف الدقيق التى تمر به بورسعيد وتغليب المصلحة العليا للوطن .