قال القيادي بحزب الوفد وعضو جبهة إنقاذ الثورة بالسويس علي أمين، أن هناك تجهيزات واستعدادات للذكرى الثانية للثورة يوم 25 يناير. وأضاف أنه سيتم عمل سلاسل بشرية عقب صلاة العشاء – الخميس 24 يناير- تمتد من ميدان الشهداء وحتى شارع برادايس بحي السويس لدعوة المواطنين للمشاركة في التظاهرات، كما يعقد لقاء موسع يضم القوى السياسية وكل التكتلات والتيارات والحركات المعارضة الرافضة لوضع الخطوات الأخيرة في تظاهرات الجمعة. وأشار إلى أن فعاليات اليوم حتى الآن ترتكز على المسيرات التي تنطلق من المساجد بحي السويس والأربعين وتتجمع في الميدان، وتتركز المسيرات على مساجد الغريب والشهداء والأربعين الذي يشهد انطلاق القوى السياسية منه إلى الميدان مباشرة، يعقبهم وصول مسيرات بقية المساجد، ثم يؤدي الجميع صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة بداية من "مصطفى رجب" أول الشهداء الذي سقط على أرض الميدان في 25 يناير 2011 وحتى أخر شهداء أحداث الاتحادية، يعقب ذلك انطلاق جميع المتظاهرين في مسيرة حاشدة تجوب شوارع السويس وصولاً لديوان عام المحافظة. وأوضح أن المطالب الأساسية التي وضعتها الجبهة بالسويس هى إسقاط دستور الغرياني، الذي وصفوه بأنه مر على جثث شهداء الاتحادية وجاء مكتوباً بالدم وفرق الشعب، والذي لا يحقق لأي عدالة اجتماعية نادى بها الثوار- حسب قولهم- بجانب المطالبة بالقصاص للشهداء.